حملة وطنية للصحة النفسية في الوسط المدرسي لمعالجة ظاهرة الانتحار
أطلقت وزارة التربية حملة وطنية للصحة النفسية في الوسط المدرسي تحت شعار 'أحب الحياة كما لا يحب الحياة أحد' لمعالجة والتصدي لظاهرة الانتحار لدى الأطفال.
وشدّدت إلهام بربورة مكلفة بمهمة لدى وزارة التربية ومشرفة على الحملة الوطنية للصحة النفسية في الوسط المدرسي في برنامج أحلى صباح اليوم الاثنين 14 مارس 2016 على ضرورة إحاطة الأطفال بالعناية اللازمة للتصدي لظاهرة الانتحار، مشيرة إلى أن الظاهرة تعكس سوء تكيّف نفسي ومدرسي واجتماعي يعيشه المجتمع بأسره، وفق قولها.
وأوضحت في هذا الإطار أن المجتمع التونسي يمر بمرحلة نفسية سيّئة، مؤكدة أن ردود الأفعال إزاء الحالات النفسية تختلف حسب الشرائح العمرية وحسب الأوساط.
وتحدثت الهام بربورة عن الحملة قائلة إنها تهدف إلى نشر ثقافة الحياة أمام ثقافة الموت التي استشرت في مجتمعنا، موضحة أنه تم تخصيص سفراء سيتحولون على عين المكان للتواصل مع التلاميذ بطريقة علمية وبتواصل اختصاصي.
من جهته، تحدث محمد علي التونسي سفير حملة 'أحب الحياة كما لا يحب الحياة أحد' في منطقة العلا قائلا إن الإنسان يحمل في داخله الإبداع رغم لحظات اليأس، مشددا على أهمية التفاؤل في صفوف الأطفال والتلاميذ.